بسم الله الرحمن الرحيم
التونسي لا يعرف العلاقة القوية بين الوحدة والهلال وتناسى كل الخدمات التي قدمناها لناديه!
كشف مؤسس الهلال الشيخ عبدالرحمن بن سعيد بعض النقاط المهمة حول سيناريو المفاوضات بين ناديه والوحدة بشأن الظفر بخدمات المهاجم عيسى المحياني الذي عرض أخيراً على لائحة الانتقال وقال: "سبق وأن قام الهلاليون بالتفاهم مع رئيس الوحدة جمال تونسي في موضوع المحياني لانتقاله للهلال بعد الاتفاق على مبلغ الانتقال ووافق على ذلك وقمت بإبلاغ اللاعب بذلك وباركت له وطلبت منه الاتجاه إلى جدة لحضور التوقيع على محضر الانتقال، وهذا ما ظهر في مقابلة تلفزيونية للأمير نواف بن سعد الذي كان كبيراً في تعامله وأخلاقه وأسلوبه في مداخلته مع سلمان المطيويع، وذكر فيها تكرار موافقة تونسي على الانتقال لكنه تغير بعد ذلك بدقائق وطلب تأجيل التوقيع وهنا نسأله لماذا هذا التراجع العاجل، وهل هناك صفقة أخرى كما نسمع ببيع بطاقة مدافع الوحدة كامل المر بعشرة ملايين من الريالات ليعطى الكابتن عيسى المحياني من ذلك المبلغ لبقائه في الوحدة مع أنه يعرف موقف اللاعب الواضح والصريح من انتقاله لناد كبير وصاحب إنجازات وحدد هذا النادي بالهلال وبهذا كله خسر ١٨ مليونا وأيضاً العشرة ملايين المزعومة والتي خُدعت بها".
وأضاف بن سعيد: "أظن أنه بعد انتهاء مرحلة الانتقالات أسفت على تلك الخسارة التي ربما تنهي بها تجديد بعض العقود ورواتب اللاعبين، كما أن التونسي حرم ذلك الشاب متى ما أصبح هاوياً مع هذا النظام الذي لا يعمل به إلا لدينا فقط، أما النظام الصادر من الاتجاه الدولي يعطي الأولية لرغبة اللاعب مهما كانت المساومات وحسبي بالدكتور الأخ العزيز صالح بن ناصر يعرف ذلك ولا يجهله، فالهاوي ليس له راتب احتراف، بل له شيء من المكافأة التي لا تكفي لمعيشته ومعيشة عائلته مع أن تاريخه مع الوحدة يستحق كل خير، فمن أين يصرف على تلك العائلة الكبيرة المعتمدة على الله ثم على ما يصرف له من راتب الاحتراف، فهل يكفي ما قاله بعد ذلك الحزن (حسبنا الله ونعم الوكيل) وهذا ما يستطيع أن يقوله لأنه لا حول له ولا قوة".وتابع مؤسس الهلال: "يبدو أن التونسي لا يعرف علاقة الهلال مع الوحدة وأفضال الهلال التي كانت واضحة وملموسة في الخمس والخمسين سنة، والتي كنت فيها لا تتجاوز من العمر العاشرة، إلا أن ذلك محفوظ في التاريخ وسأوضح له شيئاً من تلك الذكرى فقط وليس بالمائة، (الموقف الأول) في عام ١٣٧٦ه كنت مسؤولاً عن نادي الاتفاق بجدة وبعد أكثر من عامين ونصف تقريباً أصبح النادي في منعطف خطير عندما أعود للرياض، ولن أشرح أكثر من ذلك فقررت حله وقبل يوم واحد فقط من تنفيذ ذلك القرار تلقيت مكالمة هاتفية من الأخ العزيز الأستاذ الكبير عبدالحميد مشخص، وهو رئيس الاتحاد في ذلك الوقت وقال في مكمالته سيزورك غداً وفد من الوحدة، وبعد السؤال عن مضون هذه الزيارة أفاد أنها زيارة خاصة، فقبلت بها وعند حضور الإخوة الواحداويين وهم الأستاذ محمد سالم غلام وأظن أنه رئيس النادي وعضو الإدارة الأستاذ محمد أشقر والأستاذ الكبير عبدالله الكاتب المعروف ووسط جلسة أخوية والحديث في أجواء الرياضة عرجوا في حديثهم على طلب أربعة لاعبين من الاتفاق الذي تقرر حله وهم الطيب حربي صانع الأحذية الرياضية والحارس الكبير إسماعيل فلمبان ويوسف مندبه وأخيه إسماعيل، ووافقت على طلبهم وبعد ذلك طلبوا مني تحديد المبلغ مقابل انتقالهم، فأجبتهم بأنني أقدر وأثمن زيارتكم وهي أغلى من المادة فاقبلوا هديتي بدون مقابل، فشكروا هذا الموقف النبيل وبعد ذلك طلبت منهم مندوباً للحضور غداً لدى الشؤون الرياضية لتحويلهم إلى الوحدة وبحضور المندوب انتهى الموضوع وسجل اللاعبون الأربعة للوحدة".